السرقة عند الأطفال! أسبابها و5 طرق للتعامل معها

يونيو 3, 2022 | تحديات على الدرب, دروب الحياة | 0 تعليقات

5 طرق للتعامل مع السرقة عند الأطفال

شارك القصة


السرقة عند الأطفال! أسبابها و5 طرق للتعامل معها

في سعينا لإنشاء أطفال أصحاء جسدياً ونفسياً قد نصطدم بعوائق كثيرة. ففي الوقت الذي نسعى خلاله لتأمين معظم متطلبات الطفل النفسية والجسدية، نُفاجأ ببعض السلوكيات السلبية التي تصدر عن أطفالنا وتشكل صدمة لنا ولعل السرقة عند الأطفال تُشكّل واحداً من أهم تلك السلوكيات.

أسباب السرقة عند الأطفال

  • قسوة الوالدين أثناء تربية الطفل يُعدّ أحد أهم الأسباب التي تدفع الطفل إلى السرقة بدافع لاشعوري وذلك بغية الانتقام.
  • الحاجة إلى التعويض عن غياب أحد الوالدين بسبب الطلاق أو الوفاة.
  • الغيرة من أحد الأصدقاء مما يدفع الطفل إلى سرقة هذا الصديق لإزعاجه.
  • غياب الأخلاق وانعدام التربية والتوجيه ضمن الأسرة.
  • وجود أصدقاء سيئين يقتدي بهم الطفل.
  • مشاهدة بعض البرامج والألعاب التي تُبرز السرقة كتصرّف إيجابي مما يدفع الطفل إلى تقليد أبطالها اللصوص.

5 طرق للتعامل مع السرقة عند الأطفال

5 طرق للتعامل مع السرقة عند الأطفال

1- تعزيز مفهوم الملكية للطفل منذ صغره:

عن طريق تحديد ممتلكاته الخاصة وعدم الاقتراب منها دون إذن منه وعدم السماح له بأخذ ممتلكات أي فرد من الأسرة دون طلب الإذن من صاحبها.

2- ترك الطفل ليواجه العواقب الطبيعية لفعلته:

في حال اكتشفنا قيام الطفل بسرقة شيء ما، يجب علينا جعل الطفل يعيده إلى صاحبه والاعتذار منه بعد أن نوضح له أن ما فعله عمل غير أخلاقي ولا يليق بطفل مهذب مثله. فمثلاً (سرق أحمد لعبة صديقه إياد أثناء زيارتهم لمنزله عندما اكتشفت الأم ذلك عادت مع ابنها إلى منزل إياد وطلبت من أحمد إعادة اللعبة إلى إياد والاعتذار منه).

3- فهم الدوافع المسببة للسرقة:

عن طريق النقاش والحوار مع الطفل والتأكيد على معرفة الغاية التي حققها من السرقة. ففي مثالنا السابق حاولت أم أحمد معرفة السبب الذي دفع أحمد لسرقة اللعبة فذكّرها بأنه طلب منها شراء لعبة مثلها مراراً وأنها لم تستجب له. شرحت أم أحمد لابنها أنها لا تستطيع شراء مثلها بسبب غلاء سعرها وأنّ هذا ليس مبرراً لما فعله فالكثير من الأشياء قد لا نستطيع شراءها وبالمقابل لا يجوز أن نتعدى على ملكية الغير لها.

4- تجنب تعيّير الطفل أو إهانته:

عند اكتشافنا لقيام أحد أطفالنا بالسرقة وبعد القيام بكافة الإجراءات اللازمة، يتوجّب علينا الانتباه إلى تصرفاتنا معه وعدم تمييزه عن أخوته والاستمرار في إهانته لأن هذا من شأنه أن يدفعه إلى الاستمرار في السرقة أو التأذي نفسياً.  فمثلاً (بعد أن سرق أحمد لعبة إياد أصبح أبو أحمد يناديه بالسارق ظناً منه أنه بهذا يبعد ابنه عن تكرار هذا الفعل مستقبلاً ولكن ما حصل هو أن أحمد أصبح طفلاً منعزلاً لم يعد يرغب في اللعب مع أحد من أصدقائه أو حتى الخروج من غرفته).

5- الابتعاد عن العقاب الجسدي:

على الأهل التحكم في انفعالاتهم والتصرف بهدوء وروية عند مواجهة الطفل السارق والابتعاد عن العقاب الجسدي حفاظاً على صحته النفسية.

وعلينا أن نتذكر دوماً أن أطفالنا بحاجة لنا في كل تفاصيل حياتهم حتى يكبروا ويصبحوا أفراداً مستقلين قادرين على تأمين حياة مستقرة جميلة.

إقرأ أيضا: الخوف من الفشل 8 استراتيجيات لمساعدة الطفل على التغلّب عليه

إقرأ أيضا: ذكاء الأطفال أم الاجتهاد: 5 أسباب تجعل بذل الجهد أكثر أهمية من معدل الذكاء

إقرأ أيضا: 5 طرق لتشجيع الأطفال على الدراسة: نحن نتعلّم بطرق مختلفة

هل أعجبكَ المقال؟

وما هي الاستراتيجيّات والنّصائح الّتي تجد أنّها الأكثر أهميّة للتعامل مع مشكلة السرقة عند الأطفال؟

كما يمكنك تنزيل المقال بصيغية PDF وقرائته لاحقاً من خلال الضغط على زر تنزيل


0 تعليق

إرسال تعليق