كوننا آباء فهذا يتطلب منا الكثير من الوعي والانتباه إلى تطور ونمو أطفالنا بشكل سليم ومتوافق مع تطورهم العمري فقد تكون أبسط الأمور دليلاً على وجود خلل ما في النمو سواء النمو العقلي أو الحركي أو الحسي لذلك علينا أن نراقب سلوكيات أطفالنا وتطورهم في كل مرحلة بدقة كبيرة. وهنا سنقدم لكم أهم النقاط العلّام خلال تربية طفلي في عمر 18 شهر:

ساعد طفلك على التعلم والنمو بصفتك المعلم الأول لطفلك
يمكننا أن نساعده في التعلم وتطوير مهاراته عن طريق تجربة هذه النصائح والأنشطة البسيطة.
- يجب استخدام كلمات إيجابية والاهتمام بالسلوكيات التي نريد رؤيتها على سبيل المثال نقول له “انظر إلى مدى روعة وضعك للعبة بعيداً” وإيلاء اهتمام أقل للسلوكيات التي لا تريد رؤيتها.
- يمكن أن نشجع اللعب التمثيلي مثلاً نعطي الطفل ملعقة حتى يتمكن من التظاهر بإطعام حيوانه المحشو ونتناوب الأدوار معه في اللعب.
- يجب أن نساعد الطفل على التعرف على مشاعر الآخرين والطرق الإيجابية للتفاعل على سبيل المثال عندما يرى صورة أو فيديو لطفل حزين يقول: “يبدو حزيناً دعونا نحضر له دمية “.
- يمكننا طرح أسئلة بسيطة لمساعدة الطفل على التفكير فيما يدور حوله على سبيل المثال نسأله “ما هذا؟”.
- يجب أن ندع الطفل يستخدم كوباً بدون غطاء للشرب ويمارس الأكل بالملعقة فتعلم الأكل والشرب قد يكون أمراً فوضوياً ولكنه ممتع!
- يمكن في هذه المرحلة أن نعطي خيارات بسيطة ونترك الطفل يختار بين شيئين على سبيل المثال عند ارتداء الملابس اسأله عما إذا كان يريد أن يرتدي القميص الأحمر أو الأزرق.
- وضع روتين ثابت للنوم وتناول الطعام أمر هام للغاية على سبيل المثال يمكن أن نجلس على الطاولة مع الطفل عندما يكون وقت تناول الوجبات والوجبات الخفيفة فهذا يساعد على ضبط روتين وقت الطعام للعائلة.
- تحديد وقت معين للشاشة (التلفزيون ، الأجهزة اللوحية، الهواتف، إلخ) لمكالمات الفيديو مع أحبائك علماً أن وقت الشاشة ليس موصى به للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
- يجب أن نسأل طبيب الطفل إذا كان طفلنا مستعداً للتدريب على استخدام الحمام فمعظم الأطفال ليسوا جاهزين في هذا العمر وقد يتسبب ذلك في ضغوط ونكسات ويمكن أن يتسبب في أن يستغرق التدريب وقتاً أطول.
- يمكن أن نتوقع نوبات الغضب فهي طبيعية في هذا العمر ويجب أن تصبح أقصر مع الوقت ويمكننا في هذه الحالة تجربة تشتيت انتباه الطفل، ولا بأس من تجاهل نوبة الغضب ومنحه بعض الوقت ليهدأ.
- يجب التحدث مع الطفل من خلال مواجهته والنزول إلى مستوى عينه عندما يكون ذلك ممكناً هذا يساعد الطفل على فهم واستيعاب ما تقوله من خلال عينيك ووجهك، وليس فقط كلماتك.
- يمكن أن نبدأ في تعليم الطفل أسماء أجزاء الجسم من خلال الإشارة إليها وقول أشياء مثل “هذا أنفك وها هو أنفي “، مشيراً إلى أنفه وأنفك.
إقرأ أيضاً:
إقرأ أيضاً:
إقرأ أيضاً: السّعي نحوَ المثالية: و 4 طُرق للتّعامل مع الطّفل الّذي يسعى نحوَ الكمال
0 تعليق