5 طرق لتشجيع الأطفال على الدراسة: نحن نتعلّم بطرق مختلفة!

فبراير 11, 2022 | دروب الدراسة | 0 تعليقات

5 طرق لتشجيع الأطفال على الدراسة

شارك القصة


إلى الأهل الّذين يشتكون أنّ أبناءهم لا يذاكرون جيداً أولا يرغبون في الدّراسة، هل خطر لكم أن يكون أسلوب تعلّم ابنكم مختلفاً وحسب؟ وأنّه يدرس لكن بطريقته؟ يهدف هذا المقال إلى مساعدة الأهل على فهم أساليب التعلّم وتزويدهم ببعض الأفكار الّتي تمكنّهم من تشجيع الأطفال على الدراسة

أساليب التعلّم

كما تتنوّع ميول الأبناء للمواضيع أو الموادّ التي يُفضّلون تعلّمها، كذلك تتنوّع أساليب التعلّم لديهم. معرفة أسلوب تّعلم الأبناء يُساعد على تحسين أدائهم الدراسي كمّاً ونوعاً، كما يساعد على زيادة القدرة على اكتساب وفهم المعلومة في وقت أقلّ من المعتاد وتقليل العناء والجهد في فهم المعلومات، الشّيء الذي يجعل أهمية معرفة أنماط التعلم لكل طالب غاية في الأهمية.

يمكن تصنيف أساليب التعلّم كالتّالي:

1- نمط التعلم عن طريق القراءة والكتابة

يعدّ من أكثر الأنماط انتشاراً بين الطلّاب في العالم، ويمكن اعتباره النّمط التقليدي المعروف لدى الجميع. يعتمد المتعلّمون بهذا النّمط على القراءة والكتابة المستمرة للمعلومات من أجل تلقّي المعلومة واكتسابها وفهمها بشكل جيد، وتعدّ أفضل طرق التعلم بالنسبة لهم هي القراءة المكثفة للمعلومات ومن ثم كتابتها على الورق.

يتّبع المتعلّمون بنمط القراءة والكتابة بعضاً من الاستراتيجيات التالية أو جميعها

  • الكتابة بشكل مكثف للمادة العلمية المراد تعلمها وفهمها.
  • يقوم المتعلم بإعادة صياغة الأفكار الرئيسية للمادة لزيادة فهم المادة العلمية واكتساب معرفة أعمق لها
  • عمل الرسوم البيانية والملحقات الإضافية للمادة العلمية وإلحاقها بالمادة العلمية ضمن ملف خاص بها.

2- نمط التعلم عن طريق البصر

يتميز المتعلّمون بهذا النّمط بقدرتهم على التخيل والتصور، وتعد أفضل الوسائل التعليمية المناسبة لهذا النمط هي الصور والخرائط والرسومات البيانية وكذلك الفيديوهات والرسم التخطيطي والمجسمات.

يتّبع المتعلّمون عن طريق البصر بعضاً من الاستراتيجيات التالية أو جميعها

  • يتعلّم صاحب النمط البصري اعتماداً على استخدام الصور والرسوم البيانية والفيديوهات بشكل متكرر.
  • بعد ذلك يحاول تذكر الرسوم والصور والمعلومات التي كانت تحتويها
  • تحديد الكلمات أو العناوين الرئيسية والأجزاء المهمة بألوان واضحة ومختلفة
  • رسم خرائط ذهنيّة للمادة العلمية

3- نمط التعلم عن طريق السمع

يتعلم صاحب هذا النمط اعتماداً على الصوت، فتجده يفضل سماع المحاضرات أو المادة العلمية ويستمتع بالمحادثات التعليمية والمناقشات من خلال مجموعات التعلم.

يتّبع المتعلّمون عن طريق السمع بعضاً من الاستراتيجيات التالية أو جميعها

  • تسجيل المحاضرات والاستماع إليها مرات عدّة أو من حين لآخر.
  • الاعتماد على المناقشات التعليمية مع الآخرين أومن خلال مجموعات التعلم
  • شرح المادة العلميّة للآخرين

4- نمط التعلم عن طريق الحركة

يرتبط نمط التعلم الحركي بالواقع واستخدام التدريب العملي والتجارب من أجل فهم المعلومات أو المادة العلمية، ويتميز صاحب هذا النمط على قدرته الفائقة على تعلم أي مجال عن طريق التجربة.

يتّبع المتعلّمون عن طريق الحركة بعضاً من الاستراتيجيات التالية أو جميعها

  • استخدام أمثلة واقعية من الحياة من أجل فهم المعلومة
  • إعادة إجراء التجارب العلمية أو التدريب العملي

بعد معرفة أنماط التعلم ودورها في كيفيّة تلقّي المعلومة وفهمها يتبقى أن نعرف نمط التعلم الغالب عند أولادنا، مع العلم أنه كلّ الانسان يتبع أكثر من نمط واحد للتعلم، وبالأحرى كلّ إنسان يتعلّم بالأنماط الأربعة بنسب متفاوتة

5 طرق لتشجيع الأطفال على الدراسة

5 طرق لتشجيع الأطفال على الدراسة

1- توضيح أهمية الدّراسة وفائدتها يساعد على تشجيع الأطفال على الدراسة

يعتقد معظم الأبناء أنّ الدّراسة أمر تجريديّ لا فائدة منه، ممّا يجعل من الضروري توضيح أهمية الدراسة وفائدتها لهم. إن ربط الدّراسة والالتزام بالمستقبل الذي يحلم به أبناؤنا أحد أهم عوامل التّحفيز.

2- اختيار المكان المناسب للدراسة

يُنصح باختيار المكان المناسب والهادئ لدراسة الابن وحلّ الواجبات الدراسية بغضّ النظر عن جمالية المكان، إذ يُمكن الدراسة في غرفة الطفل أو غرفة الطعام وغيرها، بحيث يتمّ الابتعاد عن أيّ مشتتات للتركيز، ويجب توفير جميع المستلزمات الضرورية للدراسة من أوراق، وأقلام، وكتب، ودفاتر ملاحظات، وغيرها، كما يُمكن تعليق لوحة جدارية جاهزة أو مصمّمة من قِبل الطفل نفسه لإلصاق المواضيع والمهام الدراسية المطلوبة عليها.

3- تنمية فضول الأبناء

يجب تنمية فضول الأبناء وحب استطلاعهم من خلال إعطائهم مساحة واسعة وحريّة في طرح الأسئلة والاستفسارات حول ما يدور في ذهنهم وتقديم الإجابة على تلك التساؤلات أو مساعدتهم على إيجاد الأجوبة، يجب عدم السخرية والاستهزاء من أيّ سؤال يوجّهه الابن، وعدم جعلهم يشعرون بالخجل من طرحهم لأي سؤال.

4- مشاركة الأبناء وقت الدراسة

يُعدّ الجلوس مع الأبناء أثناء دراستهم أمراً تحفيزياً لهم، إذ يُمكن للأم أو الأب التواجد مع ابنهما في مكان دراسته ومشاركته بالقراءة أو بأداء أعمال مكتبية خاصة بهم في نفس وقت دراسته.

5- التركيز على التعلم أكثر من العلامة يساعد على تشجيع الأطفال على الدراسة

 يجب على الوالدين الاهتمام بالأمور التي تعلّمها الابن في الفصل الدراسي والأنشطة التي مارسها، أكثر من التركيز على العلامات التي حصّلها، فعلى الرغم من أهمية العلامة إلّا أنّه يجب توجيه تركيز الطفل للتعلّم أكثر من بذل الجهد لأجل إحراز العلامة فقط.

إقرأ أيضا: مخاطر الإنترنت على الأطفال: 10 نصائح لحماية الطّفل من تلكَ المخاطر

إقرأ أيضا: 6 استراتيجيات فعّالة لمساعدة الأطفال على تنمية مهاراتهم في الرّياضيات

إقرأ أيضا: الروح الرياضية وعقليّة التّنافس الصّحية: 5 طرق لتعزيزها عند الأطفال

إذا أعجبك المقال، لا تنسَ إبداء رأيك ومُشاركة المقال مع الأصدقاء.


0 تعليق

إرسال تعليق